حمرة خدود

الصبح اللي بيبلّش بدمعة بيبلشنا معه، مدري مننبلش فيه. نفس الشي مو؟ ليش الدمعة؟ ما بعرف. لمين الحنين؟ أكيد بعرف. مشتاقة للأماكن اللي ما بقى أزورا بحياتي حتى لو حبيت، مشتاقة للبلد اللي ما عرفتا وما لحقت أتعرف عليها، مشتاقة لستّي اللي ما شافت اللي شفناه أو يمكن أنا اللي هيك مفكرة ونحن اللي ما […]

حمرة خدود قراءة المزيد »

ملاذ

أولئك الذين كانوا لنا ملاذًا حين أضاعتنا الأسماء وضيّعتنا الأهواء وسقطت منّا سهوًا العناوين، يوسفيّو الأفئدة الذين مسحوا على القلوب التائهة أثناء رحلة البحث عن درب النجاة برفقٍ متناهٍ هامسين لذي الألم: لا تبتئس إنّي أنا، لا تبتئس إنّي هنا، لا تبتئس نحن على موعدٍ مع النور لن نُخلفه. إلى كلّ من صدق القول وقال:

ملاذ قراءة المزيد »

يومًا ما

نهاره كدحٌ إلى ربٍ عظيمٍ يؤمن خالص الإيمان أنّهُ يومًا ما سيلاقيه، بكوره مباركٌ وصبحه يتنفّس والسعيُ في الأرض على يقينٍ بأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأنّ السعي سوف يُرى. الذين تطمئنّ قلوبهم بذكر الله سعداء حقًا، حُقّت لهم السعادة وحُقّ لهم أن يطمئنّوا ويلحّوا بالدعاء ويتبسّموا أبهى البسمات كلّما لمست أفئدتهم وطيّبت مسامعم

يومًا ما قراءة المزيد »

رسم

جبلان بينهما الشمس، المشهد الوحيد الذي كنت أرسمه في حصّة الرسم، علاقتي بأقلامي غريبة بعض الشيء، القلم الذي يخيّل إليّ أنّ أصابعي تهيم بتطويقه غراما حين أهمّ بالثرثرة الكتابيّة تنعدم حواسّه الخمس تماما حين تهمّ تلك الساعة ثقيلة الظلّ بي. يفترض بهذا الدرس أن يكون ألطف ما في الأسبوع المدرسيّ لأنّه مساحة فريدة للتعبير الفنّي

رسم قراءة المزيد »

الثامنة صباحاً

لم يكن صباحاً عادياً كما العادة. ماذا يعني عادي؟ ما هي العادات؟ متى نسمّي تصرّفاتنا بذلك؟ ومتى يموت ذلك؟ لماذا نفلح في الحفاظ على بعضها وتخوننا محاولاتنا المستميتة في المحافظة على البعض الآخر؟ لماذا؟ هل نحن مجموعةٌ منها ليس إلّا؟ هل نحن روتيننا الذي نحبّ والذي لا نحبّ مجتمعَيْن بين كَتِفَيْ جسدٍ لتُشكّل شخص الانسان

الثامنة صباحاً قراءة المزيد »

للنصوص خفاياها وللكلمات دلالاتها

صباح الخير؟ كيف حالك؟ هل أنت بخير؟ لديّ عشر دقائق لمئات الكلمات.. قل لي بربّك كيف سأحسن التوزيع؟ سأكتفي بذكر الأهمّ فالمهم.. مازلت أقرأ وأقرأ.. وأتأمّل حجم الألم المخبوء بين الحروف، أدقّق في الاملاء.. بين السطور.. وفي الأسلوب.. وعلامات الترقيم حتّى.. أراجع سجلّ التعديلات.. أريد أن أتأكّد من حَدْثٍ ما في العمر مرّ لم يفارقك

للنصوص خفاياها وللكلمات دلالاتها قراءة المزيد »

يقين

كم بلسمت آلامنا: ” الله لطيفٌ بعباده”. كم بشّرتنا بالجميل: “أليسَ الله بكافٍ عبده”. شكراً لأنّك الرحمن.. شكراً لأنّك الرحيم.. وشكراً.. لأنّك وعدتنا: “ولسوف يعطيك ربك فترضى”.. ألف شكر. صباح الأقدار اللطيفة التي لم يحن أوانها بعد.. صباح الإيمان.. والحمدلله دائماً وأبداً.🌷

يقين قراءة المزيد »

سَتْر

كنّا بالعاشر لمّا عجبتنا قصّة إنه نعمل لقاءات صحفيّة مع معلماتنا، كانت تستهوينا فكرة إنّه نكركب المعلّمة بأسئلة مفاجئة ما لا داعي لا عالبال ولا عالخاطر ونسألا ياها، الحمدلله دار الزمن ودارت علينا الدواير غير شكل وفهمكم كفاية. بيوم من الإيام كانت المناوبة بالفسحة على أبلة ماجدة خضر الله يسعد قلبا وين ما كانت تكون،

سَتْر قراءة المزيد »

بَوْح

“ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”. سورة الحج. بكرة أو بعده عيد.. بكرة فرح.. بكرة هدية من الرحمن.. الأصل نتأدّب مع هدايا اللطيف ونحترم النّعم.. بتعرفوا ولا ما بتعرفوا؟ شكل الإمهات هنّ وبس اللي بيعرفوا! بتعرفوا إنه في عالم بتفكّر حالها من جماعة حامل المسك وهيّ من جماعة نافخ الكير للأسف! بتعرفوا

بَوْح قراءة المزيد »

خواطر الفجر

بقيام الليلة الأخيرة، كالعادة.. قال الإمام: “استووا.. سوّوا صفوفكم.. وسدّوا الفُرَج”.. لما قال هيك.. بدأت النساء تسدّ الفراغات وتسوّي الصفوف، في فراغات بتكون ضيّقة وصغيرة، بس مع هالشي لساتها فراغات، العجيب.. إنه كان تجي سيدات وتملا هالفراغات مع انه حجما ما متناسب مع المكان! مشان تسدّ الفراغ محتاجة نوسّعلا، وهاد اللي يصير.. المكان الضّيق يوسع

خواطر الفجر قراءة المزيد »