لو تعلمين.. كم وددنا أن نعيش العمر شكرًا نرتوي من ناظريكِ. أنّ صبًّا كلّ حبٍّ عاش توّاقًا إليكِ. أنّ شيئًا ليس شيئًا عاش مُفتقدًا يديكِ. أنّ حضنًا لم يكن صبحًا كحضنك. أنّ دفئًا لم يكن ليلًا كدفئك. أنّ نبضًا في الحنايا لم يذق عشقًا كعشقك. أنّ اسمًا في الأسامي لم يَرُق يومًا كاسمك. أنّ طيّ […]
صدقًا يا قوم، أنا لم أختر، حظّي يومًا عنّي أدبر، نمتُ، صحوتُ، فصرتُ مُهَجَّر. فكّرتُ مليًا لم أحتر، غربتنا المُرّةُ معراجٌ، قِبلتنا ساطعةٌ حُرّة: «للأعلى ثَمَّ الأعلى»، أنت مُسيّر، لستَ مُخيّر. الأعلى يصلح بي، والأعلى يصلح لي، فأنا لا أصلح للأسفل، والأسفل لا يصلح لي. في الأسفل لا يصدحُ أحدٌ، الأسفل دومًا للأجهل. أوذيتُ كثيرًا،
ثمّ تنظر إلى ما مضى من عمرك نظرةً خاطفةً من بعيد، تُكشَفُ الحُجُب وتُفهم الأسباب وتدركُ من بعد جهلٍ أنّ أعظم انتصاراتك كان محض هزائم، وأنّ الهزيمة النكراء كانت مفتاح النصر العظيم.
انتصارات وهزائم قراءة المزيد »
للتواريخ أثمانٌ تتفاوتُ حسب ذكراها، تواريخ تُفنّدُ حُسنَ ظنٍ فندفع ثمنها باهظًا ومن ثَمَّ نندم حين ندرك أنها لم تكن أكثر من بضاعةٍ مُزجاة، ندفعه من أرواحنا، من صحّتنا، من تفكيرنا المُرهِق اللّامُنتهي، ومن الأسئلة المستعصية تعترض ساعات صفونا بِكَيْدٍ فلا نعرف لها حلولًا مقنعةً أو أجوبة. وتواريخ لطيفةٌ على النفس خفيفة لا تكلّفنا ثمنًا
كان يا ما كان الأسماء، كان يا ما كان الأحلام. سمعت في طفولتي كثيرًا من أسماء الأدوية، كان لدينا خزانة مليئة بعينات طبية مجانية غير مخصصة للبيع ولم أفهم سببًا لذلك، كبرت قليلًا فعرفت أنّني ابنة صيدلاني، وأن تلك الأسماء جزءٌ لا يتجزّأ من حياتنا على ما يبدو، كنت مسؤولةً عن ترتيب تلك الخزانة، كان
كثيرًا ما يحجب عنّا برحمته وحكمته نعمًا تتوقُ لها النفوس لعلمه أنّها نقمٌ قد تنقلنا من كفّة العبد الصبور إلى كفّة العبد الكفور، إدراكنا لذلك إدراكٌ مهيبٌ حقًّا ذو شجون. خبيرٌ قد أحاط بكلّ شيءٍ علمًا، عزيزٌ لا يُسأل عمّا يفعلُ وهُم يُسألون. الحمدُ للمعطي المانع على حفنة الإيمان التي نجاهدُ بها أنفسنا بأنفسنا كي
في الجنة، سأدعو الله أن نلتقي في حقول الياسمين. في الجنة، سأخبر أهل الجنة أنّي التقيت في الحياة رجلًا قلبه من ياسمين. 🤲🏻🪴 1-7-2022
الواحد فينا بيكون متصالح مع خطّه تصالح عجيب، مع رسمه عايش سلام نفسي أعجب، مع تصويره حدّث ولا حرج، مع طبخه لا تشكيلي ببكيلك، وفجأة بدون مقدّمات ما بيعود يعرف يشارك لحظاته ببساطة على بلاطة متل أوّل لأنّو الزمن تحوّل. كانت القصة من كم سنة أسهل بكتير، حيّا الله ورقة وقلم بتكتب قلبك عليهن وبتصوّر
