أحفاد

صباحُ الخير.. وكلّ عام وأنت بخير. إنّه عيدنا الخامس عشر الذي يفتقدك.. كيف حالك؟ ليس العيد وحده من يفتقدك، جميعنا كذلك، جميعنا.. بكلّ ما تسعه كلمة الجميع من معنى. عجباً لشعور الفقد كيف يرتبط بأفراحنا ارتباطاً وثيقاً، كيف نفتقد من نحبّهم حال الفرح أكثر، كيف تناديهم الأشياء من حولنا كما ننادي، وكيف يرجعُ إلينا مُرتجف […]

أحفاد قراءة المزيد »

أسامينا

صبّحكم بالخير يا العمّال العماليّة.. صباح الخير يا أهل الخير.. صباح الرياض الجميلة ومدنكم جميعاً.🌷 إيام بتشوف صورة وبتتذكّر إنّه إلها حكاية، وبتحب تشاركها مع الناس. الشهر الماضي بعمّان، طلب الباريستا أسماء ولادي مشان يكتبلن ياهن على كاسات القهوة ونحن عم ننتظر وصول ست الحبايب بالمطار. اسمك؟ قالتله، اسمك؟ قال له، وصل لعندي: والمدام؟😎 وأنا

أسامينا قراءة المزيد »

الحب دعاء

بالفترة الأخيرة زارني شعور غريب، غريب كتير، بس حلو ودافي، دافي كتير. ما بعرف إيمتى.. ولا كيف ولا شلون خطر لي إنّه أصير أدعي للحدا اللي هوّ قدري بالحياة من قبل ما نلتقي، هاد الشعور سابق لأوانه، بس أنا حبيته، حبيته من قلب، حسّيت إنّه الحبّ شي أكبر من إنّه أحبّك بعدما نتلاقا، ولاّ بعد

الحب دعاء قراءة المزيد »

عجب

لمّا كنّا صغار، غلّبت أهلي كتير، كانت الأسئلة سيل جاري، ليش تيتة هيّ اللي بتجي ونحن ما منروح؟ ليش بنسمع عن القرايبين ومنشوف صورن وبتوصلنا المكاتيب ومنبعتلن الهدايا بس بدون شوف! بدون حضن؟ بدون ما تفهم شو يعني ضجّة العيلة، وخناقات العيلة، وركازة العيلة، وجنون العيلة، ولمّة العيلة، وعزوة العيلة، وقوّة العيلة. كنت أكبر وفي

عجب قراءة المزيد »

بسم الله الذي وسعت رحمته كلّ شيءٍ على قلبك المتعب من كلّ شيءٍ حتّى ترضى

في إيّام بالعمر بتحسّ فيّا إنّك علقان، إنّك بالصفر! وتحت الصفر! إنّه النفسية عدم، إنّه الوجع ما له حدود، وإنّه الصبر ما بقى يتحمّل حاله.. وبتسأل حالك: ليش وكيف ولإيمتى.. وإيّام.. بيمرّ اليوم تقيل أد ما حاولت تشغل وقتك، وأد ما جاملت وشفت ناس.. بتحسّ الدنيا مو واسعتك.. وكأنّه الكل مو مكفّيك.. بتشتاق لنغمة الرسالة،

بسم الله الذي وسعت رحمته كلّ شيءٍ على قلبك المتعب من كلّ شيءٍ حتّى ترضى قراءة المزيد »

سوريين

“الله لا ينقّصكن”. هيك دعتلي خالتي بمكالمتها، تأملت الدعوة كتير، أديش الدعوة حنونة، انه نضلْ كاملين ما ينقص مننا حدا، بغض النظر عن طريقة النقص.. زعل ولا مرض ولا سفر ولا موت.. “الله لا ينقّصكن”.. عم تدعيها من قلب البلاد.. من قلب الغلا.. ومن قلب قطع الكهربا.. ختمت المكالمة وأنا عم أتذكّر خالة أردنية عم

سوريين قراءة المزيد »

الطمأنينة من القراءة الأولى: حُب

لمّا قالوا انه أصابع ايدينا مو طول بعض عبّروا عن حكمة بليغة بالحياة. مو دائما حتقدر تشوف المشهد كامل.. ولا دائما حتفهم اللي خلف الكواليس.. وما عمرك حتقدر تتخيّل مين اللي عم يتواصل معك من ورا هالشاشات.. مو دائما اللي عم يضحك بيكون مسرور.. وبالتأكيد وبدون أدنى شكّ مو كل مين أُغرم بالصّور والأدب والشعر

الطمأنينة من القراءة الأولى: حُب قراءة المزيد »

وأحينا حياةً طيبةً تُرضيك عنّا وتُرضينا

من يومين الصبح والدنيا قايمة قاعدة، متل العادة آخر عشرطعش سنة بحياتنا اللي لسا عم تحاول تقنعنا إنّا حياة ما شي غريب يعني؛ من يومين الصبح والناس عم تسأل وتحكي وتلتّ وتعجن بيلّي صاير، لفت انتباهي تعليق سريع متل النسمة الباردة بعزّ الحرّ بزحمة أخبار الرعب والخوف؛ تعليق ما عرفته بسيط، ما عرفته شجاع، ما

وأحينا حياةً طيبةً تُرضيك عنّا وتُرضينا قراءة المزيد »

الله بيعين

قَرَّب.. قَرَّب كتير.. وسألني: من وين إنتي؟ سورية ولا الأردن؟ بلحظة انبحّ الصوت وانشلّ الزّمان.. وغصّت بالدمعة العين.. جاوبته.. وروحي بلّشت تبكي بدون ما أبكي.. رجع سأل.. ويا ريته ما سأل: من إيمتى ما نزلتي؟ جاوبته كمان مرّة.. جواب ما خطر على باله يسمعه.. تنهّدت.. وتنهّد.. وحكت كلّ الحكي المخنوق العيون.. بعّد.. بعّد كتير.. وضلّ

الله بيعين قراءة المزيد »