ذكريات


Deprecated: preg_replace(): Passing null to parameter #3 ($subject) of type array|string is deprecated in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/kses.php on line 1744

جهاد

ستظن أنّك ساذجٌ عديمُ فائدةٍ لا يستطيع، مغفّلٌ اعتادت العثرات أن يتعثّر بها عثرةً من بعد عثرةٍ موقنةً أنه يعلن هزيمته تحسب أنه كما ضاع السابقون يَضيع. تائهٌ في غفلة الزحام مغرورقٌ بسحر أنغام الياسمين، بطيءٌ ضعيفٌ لا يحقّق ما يُريد. ستعي أنّك في وجهتك التي بمطلق الإرادة لها اخترت وأنّ سرعتك منوطةٌ بك وحالك …

جهاد قراءة المزيد »

صباح الحنين

كنّا نراك في كلّ الصباحات كما لو أنّك هنا، صوتك المحبوب حاضرٌ عند كلّ خطوة. لم ترحل عنّا لحظةً يا أبي، أنت في كلّ تفاصيل الحياة معنا، ونحن في كلّ تفاصيلها معك. صباح النور يا نور الصباح، صباح الشوق صبحًا بعد صبحٍ إلى أن حين موعد اللقيا ونلتقي.

صديقة

لم تكن شقيقة الروح فحسب، كانت حبًا في الله، وظلًا ظليلًا في ظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه؛ بعض المعرفة سلام، سلامٌ لا يزنه في الكون امتنان.

رسيلة

وحين صارت تجفُّ الدمعات وتتعافى الندبات وترتسمُ البسمات بين جنبات المطبخ، كتبت والدةٌ إلى والدتها رُسيلة: كأنّي كبرت، كأنّي صرتُ أنتِ.

ليلة

في تلك الليلة سألتُ الجميع عنك: أين أنت؟ لماذا لم ترجعي إليّ بعد؟ لكنّ أحدًا لم يجب السؤال. في تلك الليلة أدركت أنّ الرجل يبكي أيضًا حين رأيت والدي مثل ذلك. في تلك الليلة علمت أنّي لن أحظى بسماع دعواتك ورؤية عينيكِ ليلة زفافي، بأنّك لن تختاري معي الفستان، لن تعطّري بزيارتك البيت ولن تشاركيني …

ليلة قراءة المزيد »

أعياد

ذهبت اليوم إلى المطار لاستقبال الأحبّة مرّتين بفارق عشر ساعات بين الذهابَيْن، وتذكّرت كيف كان “نور العين” يشبّه نهار عودة “نور القلب” من السفر ب: “وقفة العيد”. بعد عقودٍ من الغربات، أستطيع أن أقول لك إنّنا صرنا نصنّفها ل: غربة درجة أولى وَغربة درجة ثانية، وهي التي يتغرب فيها المغترب عن مستقرّ غربته، فيصير مع …

أعياد قراءة المزيد »

مشاعر

ثمة شعورٌ بكيم، أليمٌ بسيم، لا هو مأتيٌّ به ولا هو بالمُنتزَع. غالبٌ لا تقدر على العودة لاستعادته، مغلوبٌ لا يقدر على المجيء لإعادتك.

سلام

كانت ليلةَ سلام، بمثابة دعاءٍ أُجيب بعد طول إلحاح. سلامٌ وحّد القلوب كأنه سعادةُ زفافٍ مؤجّلٍ رنّم الأهازيج حتّى مطلع الصباح، سلامٌ غنومٌ كأُمٍ رؤومٍ لطالما انتظرت ابنها المسافر منذ شوقٍ أن يعود، ففاجأها وعاد. 6 ديسمبر 2022

نا

كنت في العاشرة من عمري حين زرتها لأوّل مرّة، أذكر شعور “المرّة الأولى” بأدقّ التفاصيل، أذكر حضن العمّات الدافئ وضحكة الأعمام المبهجة. أتذكّر كمًا هائلًا من الحبّ اللا مشروط والبسمات، أذكر هناءً ليس يشبهه الهناء، وأذكر سلامًا ليس ينساه السلام. لا أعرف عددًا للّيالي التي بتّها فيها، لكنّني إن جمعتها على مرّ الزمان فلن تفلح …

نا قراءة المزيد »