كثيرٌ من الحبّ لا يؤذي


Deprecated: preg_replace(): Passing null to parameter #3 ($subject) of type array|string is deprecated in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/kses.php on line 1744

وهذا العشقُ أعياني انتظاراً

استطاع البشرُ ابداع فيضٍ من المُعجزات التي لم نتخيّل من قبلُ لها وجوداً، وما عاد مُقنعاً لنا العيش دونها من بعد؛ لكنّه عجز حتّى اليوم عن اختراع أداةٍ تقتلع الذّكَرَ من ذاكرةِ أُنثىً سكن حنانيها ذات رحمةٍ وسكنت إليه. اللّهم إنّا نستودعك شهداءً غادروا هذا العالم وما غادرونا، اللّهم اجعل لهم نوراً ليس كمثله نور، …

وهذا العشقُ أعياني انتظاراً قراءة المزيد »

أحلام الورد

كثيراً ما تكذب النّفس يا وردتي فلا تستمعي لثرثرتها ولنمضِ معاً حيثُ نؤمر، أجمل ما سيحدث آتٍ كأبهى ما تسعه الخيالات، الأماني العظيمة تكسر أكتاف الكبار لا محالة لكنّها لا تقوى على مساس خواطر الصغار، والأحلام المتجدّدة تزيّن ليالي العمر الآتية جمالاً أشهى من أيّ جمال. النّفس عطشى، أتفق ولكن: ما نفع الاختصار ما دام …

أحلام الورد قراءة المزيد »

شكراً عمّو

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين عزيزتي: إيما! كيف حالكِ يا صغيرتي؟ أكتب لك من بلادٍ لا أظنّ أنّك تسكنيها، شمال خطّ الاستواء، من هضبة نجدٍ أناديك وأقرؤك السلام، فهلّا رددت النّداء؟ يقول العمّ بأنّ ذلك حدث ذات شتاء، كتب بأنّه يبحث عنك ولا يجدك. وأظنّ أنّه يبحث بطريقةٍ غير مدروسة، جميع الأطبّاء مثل ذلك، …

شكراً عمّو قراءة المزيد »

مائةُ وردة

كلّ صباحٍ أعزّي نفسي قائلةً: اقتربنا من اللقاء أكثر، في الصلاةٍ أذكرك بالدعاء، أقولُ بإيمانٍ تامٍ: بالتأكيد يصله، وتقول لي الملائكة دون أن أسمعها: ولكِ بمثل، فأقول لها وأظنّها تسمعني: أقرئيه السلام، كلّ السلام. كم وددت أن ترافقني هذا الفرح، كانت الصّالةُ واسعةً جدّاً، انارتها خلّابة، درجٌ عالٍ طويل، منصّةٌ كبيرة، والجوُّ بارد؛ ورائحة الشموع …

مائةُ وردة قراءة المزيد »

صيفيّات

تسألني حمامة الأيكِ البارحة دون مقدّمات؛ خالة: ما حنملّ بالجنّة؟ يعني كيف هيك؟ نعيش بدون ما يكون عندنا شي نساويه؟ نحلم فيه؟ نستنّاه؟ نتفاجأ لمّا يصير؟ خالة، شو بدّك تعملي أول سنة بالجنّة؟ تسترسلُ قبل أن تسمع الأجوبة التي أشكّ أنّها تريد سماعها.. خالة، برسالة الغفران، المعرّي تخيّل أنّه شاف كلّ الشعراء اللي سبقوه بالجنّة. …

صيفيّات قراءة المزيد »

حاءٌ وَباء

الحبُّ حالةُ إسلامٍ وإيمانٍ وإحسان، الحبُّ سرٌّ فرديٌّ «قد شغفها حباً»، والحبُّ جهرٌ كونيٌّ «يحبهم ويحبونه»، كلُّ خليفةٍ في الأرض لهُ أن يعرّفه، ولا نسمحُ لأحدٍ أن يعرّفه لنا. حاءٌ وباء.. وما خفي بينهما كان أعظم. الحبُّ حمدٌ وإيمان.. إيمانٌ و إلهام.. الحبُّ شآم.. والحبُّ سلام.. الحبُّ قوّةٌ خارقةٌ، ومعجزةٌ طبيعيّة! الحبُّ ميلادُ الإبداع والقدرةُ …

حاءٌ وَباء قراءة المزيد »

من أنتِ؟

= من أنتِ؟ _ أنا.. كلّ السنين التي لم تثرثر فيها، كلّ الجنون الذي كان يتوارى بعباءة وقار، كلّ الأغاني التي لم تُهدَ يوماً. أنا.. الكلمات التي لم تكتب، والأحاديث لم تُقَل. = من أنا؟ _ أنت؟ أنت سطرٌ جميلٌ يُكتبُ في قلب رواية، تتحرّكُ في رحم حياة.

ثمّ ماذا؟

ثُمَّ ماذا؟ ثُمَّ ذات لُطفٍ من ألطاف الرَّحمن تكون كُن. === هذه العبارة أغلى ما كتبتُ على قلبي، وحدنا نتذكّر مشاعرنا لحظة خطّها الأُولى، قد ننسى الشعور يوماً، ولا تَنسى ولا تُنسَى الحروف. 14-2-2021 === رابط المقال في مجلّة عود النّد: لا وصفَ يُعرّفه ولا تعريفَ يَصفه   ثمّ ماذا؟ ثمّ ذاتَ لُطفٍ من ألطافِ …

ثمّ ماذا؟ قراءة المزيد »

تاج

يبدو أنّ رابونزول تضعُ التّاج أخيراً. شعورٌ مّا، لا يوصف! رغبةٌ بمعجزةٍ كالإسراء تعرجُ بي حالاً إليك. لقد أزعجت خفقات قلبي المتسارعة فرحةً وامتناناً سكّان الحيّ، بل كُلّ المدينة. إنّهُ الحلم الجميل يتحقق، واستجابةُ الدّعاء المُلحّ من فوق سبعِ سماواتٍ تُكتب. إنّها “كُن” تكونُ لي مع إشراقة شمس هذا الصباح. إنّها دعوةُ الطبيبِ لي ليلةَ …

تاج قراءة المزيد »