روحٌ وريحان


Deprecated: preg_replace(): Passing null to parameter #3 ($subject) of type array|string is deprecated in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/kses.php on line 1744

كيف؟

لكَ أن تتخيّل جمال تلك الساعة، مجلسٌ من شخصين تحفّهُ الملائكة وتغشاهُ الرحمة ويذكرهُ الله فيمن عنده. تتلو المعلمةُ العربيّةُ للطفلِ غير الناطق بها آيات سورةِ ‘الكوثر’، توضّحُ معنى كلمة ‘آية’، تذكرُ عدد سطور السورة، يسردانها معاً لتجويد مخارج الحروف. تشرح له معنى الكوثر، تبرقُ عيناهُ كَمَن أُعرج به إلى هناك، يُعبّر بطُهر الأطفال عن …

كيف؟ قراءة المزيد »

تلاوة

يفقد الفاقد منّا محبوبه فيخيّل إليه أنّ مُحباً لم يألم من قبلُ مثله، يواريه التراب ولا تتوارى الذكريات، يحلّ الليلُ ويتألّق البدر البهيّ على موعده فلا يبالي لرحيل من رحل وبقاء من بقي، يطلع الصبح وتشرق الشمس المؤمنةُ بأشعةٍ واثقةٍ توقظه من حزنه وغفلته وتقول قُم فما زال في العمر بقيّة. يفتحُ باب منزلهما سعياً …

تلاوة قراءة المزيد »

لام

كان ممّا يُميّز يوم الجمعة أنّ والدي يرتدي فيه ثوباً أبيضاً خُصّص لصلاتها والعيدين، للعمل هندامٌ مختلفٌ تماماً، أذكر حرصه على جمعنا لتلاوة سورة الكهف كلٌّ منّا يتلو وجهاً تُصحح أثناء تلاوته أخطاؤنا وتُشرح بعض معاني الكلمات ونُسأل عما يُستفاد من الآيات، لا يُستثنى من ذلك صغيرٌ ولا كبير ولا عذر لمن لا يلتزم، اتصلت …

لام قراءة المزيد »

أبهى حُب

في كلّ يومٍ ترى صورةً بهيّةً له، مع كلّ امتحانٍ تكتشف وجهاً جديداً من وجوهه، هل نعرف معنى الحب الحقيقيّ أم أنّنا لم نتعرّف عليه بعد؟ تراهُ حين تدعو بالعفاف والغنى لغريبٍ لا تعرف عنه أكثر من أنّه ابن بلدك، وهذا يكفي. تراهُ في البذل عسى أن يميل المال بحال من تحبّ إلى سعة. تراهُ …

أبهى حُب قراءة المزيد »

هل؟

هل يا تُرانا عند الختام نُكرمُ برحيلٍ طيّبٍ عطر؟ هل نحيا أيّامنا حياةً تُرضي الله عنّا؟ هل نحبّهُ بلا حدٍّ كما ندّعي؟ كيف نحبّه ولا نرضى جميل الرّضا بقدره أحياناً؟ أيُّ حبٍّ لا يُبصّرنا بعدل قسمته لنا قدراً بعد قدر؟ هل كان حباً أن لا نحفظ التسعة وتسعين اسماً كاملة؟ تغضبُ غضبةً لطيفة، تقول: أحبّه، …

هل؟ قراءة المزيد »

صلاة

وذات صلاةٍ في السّحر أدرَكَت، أنّ الله أرسله إليها كي لا تموت قُبَيلَ أن تحيا الحياة. وأرسلها إليه كي يحيا بدعواتها بعد أن يصطحبه الموت.

عمر

لا تُسعفُ فخامةُ اللّغة خواطرنا دوماً، تغلبُ على تعبيرنا اللّهجةُ لحظةَ لفظِ الرّوح مسودّة حرفها الأولى على ورقة، مهما حاولنا أن نصححها. يرهقنا جلدُ الذّات مُثقلاً رؤوسنا بتحويل بعض الأيام لأعوام، تأنيباً على زلّةٍ اقترفناها لم نُدرك لحظتها أيُّ غفلةٍ غُيِّبت فيها عقولنا أثناء المحادثات الفريدة خلف كواليس هذه العوالم الافتراضية الرقميّة. ربما لم تكن …

عمر قراءة المزيد »

وتفقّد

“وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ”. كثيراً ما نتناسى أنَّ ما يكونُ اليومَ، هو كائنٌ مُقدّرٌ مُسبقاً في أقدارنا المكتوبة في اللّوحِ المحفوظِ بأمرِ الله من قبل الخليقة. الله لا تُرسمُ لهُ الطُّرُقُ “تأدُّباً”، ولا يُشترطُ عليهِ بالدُّعاءِ “إنابةً …

وتفقّد قراءة المزيد »

عتق

ماذا لو أنّ الرّقبة أُعتقت من النّار منذ أوّل ليلة؟ ماذا لو أنّك كُتبت ممّن رُحموا وغُفر لهم وفازوا قبل صيام نهاره الأوّل حتّى؟ حدّثني عن شعورك ليلةَ سمعتَ بين الآيات تلكَ الإشارة، وتساءلت سرّاً: أتراها تكون لي بشارة؟ لم يكن ذنباً يسيراً، كان حنظلاً مريراً وهمّاً أسيراً، تمنّيتَ لوّ أنّ الأرض انشقّت بعده شقاً …

عتق قراءة المزيد »

خلص رمضان

ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله. مع نهاية أوّل إفطار، يقول عميد العائلة قولته الشهيرة عاماً بعد عام: خِلِص رمضان! فتدمع عينه، وتبكي قلوبنا. نعم، خلص رمضان! الفرحة والهمّة والغرام الذي نحن عليه اليوم، يغدو روتيناً لذيذاً بقية الثلاثين يوم. نتبادل التهاني والضحكات، نتبادل النّكات سرّاً: هلّا أجبنا على جميع رسائلكم المنسوخة …

خلص رمضان قراءة المزيد »