الله بيعين

قَرَّب.. قَرَّب كتير..
وسألني: من وين إنتي؟ سورية ولا الأردن؟

بلحظة انبحّ الصوت وانشلّ الزّمان.. وغصّت بالدمعة العين..

جاوبته.. وروحي بلّشت تبكي بدون ما أبكي..
رجع سأل..
ويا ريته ما سأل: من إيمتى ما نزلتي؟
جاوبته كمان مرّة.. جواب ما خطر على باله يسمعه..

تنهّدت.. وتنهّد..
وحكت كلّ الحكي المخنوق العيون..

بعّد.. بعّد كتير..
وضلّ يحكي مع حاله لحاله: “الله بيعين.. الله بيعين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *