الطمأنينة من القراءة الأولى: حُب

لمّا قالوا انه أصابع ايدينا مو طول بعض عبّروا عن حكمة بليغة بالحياة.
مو دائما حتقدر تشوف المشهد كامل.. ولا دائما حتفهم اللي خلف الكواليس.. وما عمرك حتقدر تتخيّل مين اللي عم يتواصل معك من ورا هالشاشات..
مو دائما اللي عم يضحك بيكون مسرور.. وبالتأكيد وبدون أدنى شكّ مو كل مين أُغرم بالصّور والأدب والشعر بالضرورة يكون مصوّر أو شاعر وأديب..
هالدنيا قصص وحكايا مشكّلة ما بتنعدّ.. يمكن لو قرّبت شوي قلبك يوجعك.. مو يوجعك عشخص شققت عن قلبه بجهلك وقلّة التقدير.. لأ.. يوجعك عحالك لانّك عطيت حالك صلاحية سوء الظنّ بعيدة المدى.. ويوجعك على الصورة الوهمية اللي انت بنفسك بنيتها بمخيلتك للنّاس وما حدا توهّم ظروفن متلك..
الله يكرمنا نعمر قلوب العالم بالكلمة الحلوة بألف حبّ وحبّ وكمشة سلام وكمشتين روقان لطيفين.
بهالكون.. في عالم الصبح بتسعى على رزقها متلك بالساعات.. والمسا بتكمّل دراستها وبتقول يا معين سألتك تعين.. في ناس من سنين ما شغّلت ببيتا مسلسل مشان ما تهدر وقت ولا حتشغّل.. وفي ناس من بين هالمنصّات اللي عبّت الدنا اختارت منصّة أو تنتين بالكتير وثبتت فيهن عن قناعة.. في عالم براسها ألف حلم وحلم بس بتعبّر مشان تمرّ الإيّام الصعبة علينا مو أكتر.. وفي عالم مخنوقة بالغربة وطاقق قلبا تحاكي حدا لوقتما تخلّص اللي بإيدا وترجع لعند أهلا بخير وسلامة.. وفي عالم.. قصّتا ببساطة إنّه هالمنصّة بتشبه أوتوجراف.. أوتوجراف المدرسة اللي حابة تخبّي فيه الصورة والكلمة والضحكة اللي حبّتا والسلام..
اللحظة اللي بيدايقك فيها حدا عن بُعد.. فيك بسهولة وبهدوء وبدون شوشرة وبلمسة ما بتستغرق لحظة تلغي المتابعة ويا دار ما دخلك شرّ.. بدون حكي كتير وضجات اعلامية لأنه بالنهاية لا انت أمير ولا هوّ وزير.. وما حدا على راسه ريشة مين ما كان يكون..
لا انت الصح ولا أنا الصح ولا هوّ الصح وما حدا فينا تماماً صح.. لأنّه الصح مثالية كلّ حدا بيشوفها بالطريقة اللي بتسع عقله.. في ناس الصح عندن عالقد.. وفي ناس الصح عندن مبهبط شوي.. وفي ناس الصح عندن من كتر ما ديّق لح يخنقن ويخنق غيرن معن يا لطيف..
خلاصته.. الصح دائماً وأبداً إنه نحترم اختيارات بعض.. وإنه ما نحطّ بذمّتنا حدا.. لأنّه اللي فينا مكفّينا.. مكفّينا وبنقدر نوزّع منّه عالأمم والعوالم ويزيد..
نقطة انتهى.

تصبحوا على حب.. حب كتير.. وعتب قليل.. وورد ما بينعدّ.. وحياة عسل بشهد.. وناس حلوين.. حلوين كتير.. كتير كتير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *