بلسميّات


Deprecated: preg_replace(): Passing null to parameter #3 ($subject) of type array|string is deprecated in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/kses.php on line 1744

بلسميّات

حبيبتي بلسم، ولا حبيبة لي مثلها.. من بلاد الواق واق ومن عامٍ لا أعرف تاريخه من بين الأعوام أقرؤكِ السلام عليكِ السلام.. أنا إلى لقياك في حنين، عليَّ وعلى قلبي السلام. تُخبرني الدعسوقة أنّ الليلةَ ليلتكِ؛ تقولُ: أطفأَت الأنوار، ولمعَت عيناها لمعةً شريرةً كالعادة ثمّ قالت للوحةِ المفاتيح المسكينة: هيّا بنا يا لوحتي، سهرتنا خضراء …

بلسميّات قراءة المزيد »

سلام

من أين أبدأ؟ نسيت العدّ من زمنٍ بعيد، كم بلغ عدد رسائلنا، أيّ عددٍ سيبلغ، أظنّ ألاّ داعي للتعداد بعد اليوم. لا أعرف بم أسمّي المرحلة التي أمرّ بها حالياً، ربّما كما يمرّ الناس بالصدمات العاطفيّة يمرّ الكتّاب بصدماتٍ كتابيّةٍ أيضاً، بوصفٍ أبلغ أظنّها “سكتة”! سكتة كتابيّة تكاد أن تُسكت معها الحواسّ الخمس دون أن …

سلام قراءة المزيد »

هَذَيَان

ماذا لو أنّك كنت بالفعل هناك؟ على سطح القمر! أريد أن أقول أنّي اشتقت إليك كثيراً، ولا أعلم إن كنت تعلم، أريد أن أقول أنّ الشوق شعورٌ غريبٌ جداً لا يبرحنا مهما حاولنا، كيف يكبر حتّى يتجاوز الصدور ويشرق من العيون كأبهى نور. اشتقت إليك عدد المرّات التي كنت تسألني فيها إن كان الوقت مناسباً …

هَذَيَان قراءة المزيد »

نورس الرّوح

أكتب لكَ بعد العودةِ للسَّكنِ والسُّكون، متربّعةً على عرشِي بأَلَقي وتألّقي، بهمّتي فوق قمّتي: ها أنذا أصعدُ صرحي انتهاءً بكامل إرادتي، كما استرقتُ لحظاتِ النزول عن حَرَمي رغبةً وفضولاً ابتداءً. لا أنسى ترانيمَ ذرّات الجسدِ ورعشة الرّوحِ حين لامست الأقدامُ الحافيةُ العشب الأخضر النَّضِر العَطِر لأوّل مرّة؛ الرَّكض بسُرْعةِ ساقَيْ لبنى بين الأزهار، الضحكةَ عاليةً …

نورس الرّوح قراءة المزيد »

خيطٌ أحمر

قلبه أبيضٌ كَالثَّلْجْ، وقلبها أخضرٌ كمَرْجْ، في معمل مادّة العلوم أعطتهما أقحوانة اللّيل كوبين وناولتهما خيط صوف، ثمّ قالت أنّ الصوت بعد هذه التجربة سيصل بينهما أسرع. في ليلةٍ من ليالي الخريف، افتقد القمر الشّمس، دحرج كُرة الخيط الأحمر وأخبره أن يصل بين كوبَيْ الذكريات تلك، أراد أن يسمع صوت حبيبة الرُّوح، أن يتكلّم كلاماً …

خيطٌ أحمر قراءة المزيد »

أتعلمين يا شمس؟

أعلمُ يا قمري؛ أعلم! ويسرّني أن أُسرّك أن رسائلك وصلت ومازالت تصل سالمةً غانمة، ولا يقرأها من النّاس على شغفٍ سواي! أشغلتهم الكتابات المضطربة، ونامت القراءة منذ زمنٍ بعيدٍ نومتها العميقة. “حمامة الأيكِ” أقرئي فؤاد مهاجرٍ إلى المنفى السلام، أخبريه أنّ الحنين أمواجُ محيطٍ لا تسعها بحالٍ من الأحوال زجاجةٌ ولا تفلح في تهدئةِ روعها …

أتعلمين يا شمس؟ قراءة المزيد »