ملاذ
أولئك الذين كانوا لنا ملاذًا حين أضاعتنا الأسماء وضيّعتنا الأهواء وسقطت منّا سهوًا العناوين، يوسفيّو الأفئدة الذين مسحوا على القلوب التائهة أثناء رحلة البحث عن درب النجاة برفقٍ متناهٍ هامسين لذي الألم: لا تبتئس إنّي أنا، لا تبتئس إنّي هنا، لا تبتئس نحن على موعدٍ مع النور لن نُخلفه. إلى كلّ من صدق القول وقال: …