يوميّات


Deprecated: preg_replace(): Passing null to parameter #3 ($subject) of type array|string is deprecated in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/kses.php on line 1744

امتنان

استوقفت خطواتي المسرعة صباحاً رقّةُ وُريقاتٍ حمرٍ تتوسّط الخضر، تُشبه الكلمات التي لا نستطيع تجاوزها دون التفكّر بها. بلاغةُ التلميح تتفوق على التصريح بلا إرهاقٍ خاصٍّ، بذكاءٍ وحكمةٍ ولطفٍ متناهٍ، كالعادة. ممتنةٌ للّمّاحين الملمّحين كثيراً، “نصائحكم تصل”.

همّة

ما بين “ينبغي” وَ “لا ينبغي”، جنودٌ مجنّدة أيضاً. المطرُ عناقٌ دائمٌ وبكاءٌ أحياناً. لا تُزهرُ الأرض إلاّ إن عطشت. قد تُثمر قبل الموت بلحظات، أو بعده! من يدري؟ الطريقُ طويل، وكثيرٌ من الرسائل خيرٌ لنا أن لا تصل. اللهم دلّنا على من يدلّنا عليك، اللهم ردّنا إليك رداً جميلاً، اللهم همّةً لا يُقعدها همّ. …

همّة قراءة المزيد »

سقف

إنه السقفُ ثانيةً، يطرح عليه الأرق السؤال التاسع والتسعين بعد التسعمائة ليلةً أُخرى. أين كان وعيكِ وأكواب الشاي بظرفين تتوالى خلال النهار؟ الناس لديهم في دمهم كريات دمٍ بيضٌ وحمرٌ، وأنت حبيبات شايٍ خضراء وحمراء. بماذا تفكرين حين تضعين ظرفين من النوعين في نفس الكوب؟ والله حتى أنا لا أعلم. أحب هذه اللحظات التي يستمع …

سقف قراءة المزيد »

مدارس

قرأت اليوم: 53 مدرسة ومنشأة تعليمية تم تدميرها كلياً أو جزئياً في قصف غزة من أصل 531 على مستوى القطاع. 9889 مدرسة في سورية أيضاً تدمّرت من قرابة 22000 مدرسة. ===== لم أتثبت من دقة المقروء تماماً، قد تبدو الأرقام مؤلمة، لكننا نصيب الألم في مقتلٍ حين نخبره بأنّنا نسعى ونحاول ونخطط ونعمل دونما ملل …

مدارس قراءة المزيد »

سنا

كان يا ما كان، منذ ستة عشر عام، أشرقت في حياتنا الحفيدة الأولى، سنا ولها من اسمها نصيب. يبدو الحفيد الأوّل وفير الحظّ على مرّ العصور، ينال من الحبّ والهدايا الخير الكثير. كائنٌ صغيرٌ جداً لا يتعدّى وزنه كيلوان ونصف، ينقلك نقلةً نوعيّةً من رتبة الأخت إلى رتبة الخالة لأوّل مرّة، يأتي ومعه صلاحيّات تعديل …

سنا قراءة المزيد »

جِيئة

“وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى”. ما بين رجلٍ يسعى ولا يجيء، ورجلٍ يجيء دون أن يسعى، عتبت على قومها أيّما عتبٍ المدينة. ماذا لو أنّنا سعينا معاً؟ هل تُرانا ننتظر جِيئةَ أحد؟ أيكون لمدينتنا أقصىً حينها؟ ربّما يا حبيب بن مري، ربّما ..

عيد

ثمّ ماذا؟ ثمّ إنّه العيد. يبدو لطيفاً أن مفهومه يكبر معنا لتتسع دائرة إدراك قدسيته عيداً بعد عيد بكلّ مشاعره محسوسةً وملموسة. جميعنا نتّفق أنّنا سننسى ونتناسى آلامنا صباح طلعته البهيّة لتستمرّ الحياة، أغلبنا يملكُ عزيزاً فارق دنياه خلال العام، لكنّنا نحاول جهدنا أن نصبر كُرمىً للأطفال، ولنا في الجنة بعد هذا الصبر لقاءٌ جميلٌ …

عيد قراءة المزيد »

شمس

أمامَ الشمسِ شَجرة.. أم خَلف الشّجرةِ شَمس؟ لِكُلٍ منّا فَلسفتهُ الوَاسعة.. ليسَ مُهماً مَن يقفُ الآن أمامَ الآخر. المهم.. هل تُشرقين كلّ صباحٍ كَشمس؟ أمْ يُريحُكِ الثّباتُ كَشجرة؟ وفي كلٍ خير.