ألوان

ربّما هذه ليست حياة، مرحلةٌ حرجةٌ لا أكثر، وستمضي؛ لكنّها أيضاً ليست موت؛ ولا نهاية، بدايةٌ تتفتّق بعد سقوط شيءٍ مّا، شيءٌ واحدٌ فحسب، قد لا يكون شيئاً عادياً، وقد تكون مثله تماماً، قد تراه قهراً أحمر همّاً أصفر قلباً أخضر، لكنّه بالتأكيد لم يكن مجرّد شيءٍ عابرٍ باهتٍ سقيمٍ بُنّيّ، كان مجموعة وجدان، كان مجرّد إنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *