غفوة وبرواز

عاد إلى بيته من جديد، أغلق صباحًا بابًا خشبيًا اعتاد أن يئن، وفتح عصرًا بابًا حديديًا أكل الدهر عليه وشرب وهو يحن.
عاد الوحيد، فتح حقيبةً مليئة بالذكريات والضحكات، رتّب على رفوف قلبه بضعها وعلى رفوف مكتبته بعض.
وضع الصورة التذكارية التي جمعته بعائلته في برواز كبير وعلّقها على ظهر الباب.

غصّ بالدمع البابان..
بكى وأجهش بالبكاء..
ثمّ غفا.. برفقة برواز جديد.
💔

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *