بوح

هربتُ من هشاشة عُشّي إلى دَعة دارك، ومن ضيق همّي إلى سَعة أقدارك، هرعتُ فتعثّرت، وجدتُ غارًا لم أجدني فيه، ربّما ليس يجدني، بحثت عن نورٍ لست ألاقيه، ربّما ليس يلاقيني، هل تسعى أنوارنا إلينا إذا ما نحنُ إليها سعينا؟ بالتأكيد.
رحتُ من نفسي إليّ وعدتُ من وجدي إليك فدلّني بنورك عليك، تولّني بحنانك يا من يعلم ما لا أعلم، فأنا الذي إن لم تجعل له من لدنك نورًا فلن يجعل له بصيصًا من ذلك أحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *