ماذا لو

ماذا لو أنّنا استطعنا شمّ رائحة العطر حين تبدأ المحادثة المرئية؟
ماذا عن لمس الوجه؟
هل تألمُ لشتاتنا الشاشات كلّما تبادلنا البسمات؟
هل تشفق على ترحالنا لوحة المفاتيح كلّما أعدنا طباعة كَلِمَتَيْ: والله اشتقنا.
من يدري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *