حصرم

وإيّام هالعمر عم يشبه شي ما عدت أتذكر منه إلا خيالات مو أكتر، عم يشبه إيام عصر الحصرم لتموينه ببلادنا.

الحصرم إله حكاية بتوجع قلبي، كنا لما ننزل عالبلد بموسم المونة نشوف العيلة الكبيرة كيف يمونوه ويعصروه بالساعات ونتحمس معن ونحن عم نساعد، يضحكوا علينا القرايبين إنه كيف طاير عقلنا بالتعب وإنه كيف اللي بيتعبن وبيشيلوا همه بيسلّينا؟!

الحق معن، ما كانوا يعرفوا، عالأكيد ما كانوا يعرفوا إنه شعور المتغرّب بالمشاركة بيخليه ما يحس بالتعب من فرحته بهاللقا وتمنّيه المسكين إنه هالفرحة المستعجلة تطوّل كمان شوي وما تخلص شي صباح أو شي مسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *