جبرُ الله آت

إلى العزيزِ الذي أمسك يدي حين نسيت أنّ لديّ يد!
إلى ماردِ المصباح الذي خيّرني بين أن نَكْتُبَ معاً أو نُكْتَبَ معاً..
إلى ملاكِ الرّحمةِ الذي أكتبهُ حنيناً كلّ ليلة..
إلى ذلك الرجل العزيز الوسيم البعيد جداً.. والقريب جداً جداً.. الذي أحبّه من كلّ قلبي وأنا التي لا تعرفه!
إلى رفيق الحياة القادمة التي لا أعرف أيّ الصباحات ستجمعني به..
إلى خفقة القلب وشهقة الروح وحنين الجسد: كن بخيرٍ يا ملاكي، كنْ بخيرٍ للأبد.
كنْ بخير.. ليطمئنّ قلمي.. وقلبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *