ذات شتاء

إنّه الصّباح السادس من نيسان، هل جرّبت الحبّ بكبرياء؟
إنّه أن أسألك أثناء المحادثة: هل الصوت واضح؟
فتسترقَ الفرصة وتجيب: وجميل، جميلٌ جداً، هو جميلٌ دائماً، وخاصّةً هذه المرّة.
ويبتلعك صوتك عن الإعتراف بجسارة: وأحبّه وأشتاق إليه.

سأبوحُ لك سرّاً من أسرار الرّوح كلّ كتابٍ حتى ننتهي إلى رسالةٍ لا أرغب معرفتك بعدها؛ لقد أنطقني صمتك وعلّمني درساً بليغاً في الحياة: لقد كان صوتك أجمل، أجمل بكثير، كنت أحبّه وأشتاقُ إليه، ليس لمرّة، بل في كل مرّة.
كن بخير، كلّ خير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *