في وداع الصّباح

صباح الشّهبا الفاخر عالآخر من يوم يومه..
وصباحك صباح الرّوح وروح الصّباح..
حلب بدّا تقلّك اليوم: شكراً جزيلاً باب باب..
شكراً على كل شي بغضّ النّظر عن أي شي..
بدّا تقلّك قلعتنا اللّي أرضنا بتشوف حالا فيّا إنّه صوتك حيتمّ قلعة مجازيّة تانية بتنسمع تحت سمانا دايم دوم.
شكراً بدل المرّة مية ألف مرّة..
شكراً على كل مرّة كنت أسمع فيها: يا روحي صليني، وأتبسّم وأسامح اللي مزعّلني..
على كل مرّة كنت أسمع فيها: فوق إلنا خلّ، وأفكرها فوق النخل، لوقت ما عرفت إنه الكلمات إلها سحر متل سحر اللّحن والصوت وإنها بتتغنى بالمعنيين.
شكراً..
على كلّ سُفَر عزايم الكبب واليبارق ومونة المربّيات والمخلّلات اللي قدرنا نعملا ونحن عبنسمع: إنت أحلى النّاس في نظري جلّ من سوّاك يا قمري.
شكراً لأنّك غنّيت للعالم: عيشةٌ لا حبّ فيها جدولٌ لا ماء فيه، العالم اللي ما بتعرف تحبّ وبتتشردق إذا سمعت كلمة حبّ وماسكة مفاتيح جهنّم ورابطتها عند خصرها وشغّالة تصنيف بالبشر هدول عالجنّة وهدول عالنّار وهنّن خلّينا ساكتين والحمد لله إنه الله هوّ الله وهوّ اللي حيحكم بيننا بالعدل وهو أحكم الحاكمين.
شكراً لشقيق النّعمان والبلبل اللي ناغى عغصن الفل، لأنّه ترك فنّ لطيف بحياتنا، فنّ نعلّم منّه الجيل الجاي إنّه الغنا جنون ساعة والطرب مزاج عُمْر.
شكراً عاللّطف والذّوق وعلى ريحة صابون الغار اللي عبّت شهبانا اليوم، بأمان الرحمن.

#صباح_فخري
٣/١١/٢٠٢١

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *