جَمَال

بينما تقومُ القيامةُ كلَّ يومٍ بين كَوْكَبَيْ المرّيخ وزُمُرّدة على غير عادة، تسألُ الطفلةُ ذاتُ الخمسةِ أعوامٍ تالية سؤالاً يختصرُ كثيراً من مسافات الهراء؛ توضّح إجابته معالم طريقٍ بدت رؤيتها بفعل فاعلٍ في الآونة الأخيرة بعض الشيء ضبابيّة؛ بنبرةٍ رقيقةٍ لصوتٍ عذبٍ تسأل بعفويّة: آنسة، ليش ربّ العالمين خلق الأنبياء صبييّن!(١) قصدي ليش ما في أنبياء بنات؟❣️

بكلّ هذا اللّطف الفطريّ وحقّ التعبير عبَّرَت وسألت بأريحيّةٍ ونباهةٍ متناهيين، وتركت لنا عميق التفكّر في سرّ الاجابة.

هامش:
(١) قَصَدَت رجالاً ونساءً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *