مذكّرات أُم

لطالما لفت انتباهي تعبير: (ربيناه كل شبر بندر)، أكثر منه: (ما بيربى ولد ليفنى جسد).
كنا في نزهةٍ نتبادل أطراف الحديث حين بدأ طفلٌ بالبكاء مع محاولات والديه لخفض الصوت وحلّ المشكلة دون جدوى..
يسألني أحمد ويظنّ أنّه أصبح كبيراً بعض الشيء: ماما.. كيف تحمّلتينا لما كنّا بهاد العمر؟

أبتسم..💔
أُدرك أن الجسد يفنى شيئاً فشيئاً دون أن يُدرك..
أعي تماماً اليوم معنى (كل شبر بندر) دون أن يعي..
قد تفي البسمة بالغرض الذي لن توفيه الكلمات..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *