قلبٌ أخضر

كالطفل عاش،
بين حنانيه لهفةٌ لشئٍ مّا لم يستطع يوماً أن يخفيها.
كان على سجيّته،
يعبّر بأريحيّةٍ وشفافيةٍ عن مشاعره،
ولا يخاف.
يثق أنّ الجميع يحبّونه،
ويحبّهم،
ويتمنّى أن يكون بقربهم ليلقاهم متى شاء، ليطمئنّ أنّهم بخيرٍ على الدوام.
كان طاقةً ايجابية، شعلة أمل، نور حياة، جميل المبسم، حلو العشرة كما العسل المصفّى.
يذكّرك برسالته،
ويسألك عن رسالتك،
يُشعرك أنّك الشمس،
وأنّك الكون،
أنّه مهم،
وأنّك الأهمّ.
ما أحلى لطفه، تودّ لو أنّ كلّ النّاس مثله.
رحل الدافئ وأورثنا التفاؤل والصباح والجمال، والبحث عن بسمة السعادة في عيون الأطفال.

=====

ولدتك أمّك يا ابن آدم باكياً
والنّاسُ حولك يضحكون سروراً

فاجهد لنفسك أن تكون إذا بكوا
في يوم موتك ضاحكاً مسروراً
#لكاتبها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *