لو

ما بين ورق الشّجر الأخضر والأصفر، “موتٌ يُذْكر”.

كم تمنيتُ، وبعضُ التمنّي حماقة، “لكنّنا نفعل”؛ لو أنّ تاريخ الوفاةِ مخبأٌ بين بصماتنا، نستطيع أن نلمحه ونعرفه ولو لمرّة واحدة خلال أعمارنا.

“لو” تفتحُ عمل الشيطان، أعلم.

جهادُنا في الحياة بين أن يعملَ، ونعملَ، ليتجابه العملان، والخلودُ للأقوى.

تتأرجح مشاعرنا تجاه الموتِ خلال العمرِ يوماً بعد يوم؛ ما بين خوفٍ طويلٍ واطمئنانٍ أطول، حتّى يقضيَ الله أمراً كان مفعولاً.
كان عاماً سريعاً مُريعاً، مليئاً بالنّعوات، والحمد لله على كل حال .

<<ما أعجب الموت كيف يدعو للحياة>>.

اللهم إنا نسألك السلامة وحسن الخاتمة، وخلقاً تدعو لنا قبل الموت وبعد الموت.
دمتم بحفظ الرحمن.

2020-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *