جديلة

ليلتها فقط،

أدرَكَت أن الجدائل فُكّت منذ ثلاثة أعوام.

هذه المرة لم تكن كَكُلِّ مرَّة،

لن تقصَّ شعرها لتتخلصَ من مشاعرها،

لن تلوّنه.

اكتفت بالنّدم على كميّة الودّ التّي كانت تربط بها تلك الجدائل بإحكام،

دلّكت فروة رأسها لتتخلّص من ألم الجديلة.

لفَّت شعرها كجدَّة!

وتعلَّمت ..

درساً عميقاً في الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *