ويك إند

أول ما حطيت راسي عالمخدّة حسيت كل خلية فيني عم تقول للسقف: game over، وكأنه كل عروقي عم تبارك لبعض: ألف الحمدلله عالسلامة، الله قدّر والله لطف خلصنا وخلص هالإسبوع على خير ألفين الحمدلله ولا أقلّك تلاتة.
مرّات بستغرب من شغلة! أنا اللي بحكي مع السقف ولا السقف هوّ اللي بيحاكيني! مدري.
من كتر ما كان هالإسبوع تقيل وطويل ما بعرف ليش تهيّألي إنّي سمعت صدى صوت الشيخ عبدالعليم وهوّ عم يسأل الإدعشري: إحليف عالمصحف الشريف إنك ما نزلت على بيت أبو ابراهيم وما سرقت الدهبات، احليف احليف احليف.
– الله ربي! قلتله للحيط.
= ضحك الحيط من صمصومة قلبه وقلّي: عم إمزح معك ولوه، إشبك قلبتيها جد نص الألف خمسمية ياه، السقف نام بكير اليوم فقلت حاكيك بداله، ما علينا: احلفي عالمصحف الشريف إنك حتستمتعي بهالويك إند وما حيكون طوي وكوي وتكنيس وجلي متل كل الويك إندات، احلفي احلفي احلفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *