نانا

ونحن طالعين من المستشفى كان في أب حامل بنوتته على كتفه اليمين وماسك يمين إبنه بإيده اليسار. وأنا بعرف وبتذكّر أديش بتكون الحياة والحركة بطيئة وترللّي لما يكونوا الولاد بهالعمر الله يحميّن ويكبّرن بالسلامة.
تنهّدت من قلب ورب وقلتلا لأمونة: الحمدلله إنكن كبرتوا يا ماما، أنا برتعب لما بشوف ولاد لسّا كل هالأد صغار، يا ماما الوحدة لما يكبروا ولادا بتتمشور أميرة وبتقضي غراضا وزيرة.
تنهّدت بنتي تنهيدة من اللي بخاف منن أحيانًا وقالتلي: شدّي حيلك، إن شاء الله ربنا حيرزقك أحفاد كتير وهالعمر حيعبّي البيت من أوّل وجديد.
في لحظة بالحياة بتحس فيها إنه no comment، إنه لا ياه طيب بس تركولنا استراحة محارب بين الجيلين، عطونا وقتنا اللي ما عطانا حدا ياه😂.
اتطلّعت عليها بزيق عيني ووحدن الإمهات بيفهموا قصد الإمهات لما يتطلّعوا عالبنات بزيق العين وقلتلا: أصلًا عادي، _مع إنه وحق الله مو عادي_ أصلًا عادي.. بتتركوهن عندي على أساس بأيْدٍ أمينة، بتسكّروا الباب وبتروحوا على شغلكن من هون ومناكل أنا ويّاهن كاندي ومارشميلّو من هون. نانا modern يعني.🤭😂
سكتت البنت، تمتمت بينها وبين حالها: أنا بحياتي ما حصدّق إنّك حتصيري نانا…
ما سكت قلبي من الشوق للإيام الجاية والأقدار الحلوة اللي بسما العمر مخبّاية، وقلتلّا بقلبي: ولا أنا.
خلص المشوار، وما خلص الحكي، وما عمره حيخلص.💓

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *