صباح النور

لم ينتبني الفضول يومًا للتقصّي عن اسم أوّل محبٍ همس لمحبوبه: اشتقت لك، لم ينتبني أيضًا لمعرفة المحظوظ الذي تلعثم رادًا: اشتقت أكثر، لم ينتبني بتاتًا تجاه ذلك الذي عبّر عن الحب ببساطة بمفردة: أحبّك.
لكنّني لطالما تخيّلت رؤية عيني أوّل من نادى: صباح الخير، ولطالما أحببت سماع أوّل من ردّ بلهفةٍ: صباح النور، أولئك بشرٌ أفئدتهم كأفئدة الطير حقًا، عبّروا عن الشوق بأرقّ تعبيرٍ وعبّروا عن الحب بأرقى العبارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *