أخيرا

لم تكن مرّةً واحدةً ولا اثنتين ولا ثلاثةً تلكنّ اللّاتي كدن أن تشهدن انبعاث الكلمة السحرية من مرقدها، العزيزةُ التي يسعى للقائها كُثُر: «وأخيرًا».

لم أخل «وأخيرًا» واحدةً ولا اثنتين ولا ثلاثة، لستُ مطواعةً لخيال، كنّ قريباتٍ حقيقيّاتٍ بلا شك، ولكنّ عالم السرّ وأخفى لم يأذن.

«وأخيرًا» كثيراتٌ تلكنّ اللّواتي كنّ بطرفة عينٍ تُقبضن من قبل بسطٍ ليُنتزع من بين الأجنحة شعورٌ كنت مسرورةً بحضرته أو لعلّي حسبتُني كذلك، لأعود أدراجي من بعد قُربٍ صفر اليدين وربّما بخفّي حُنيْن إلى وقتٍ يسبق مرحلة الصفر بأسفارٍ وأصفار، ولأجد نفسي حبيسة أسئلةٍ ثقيلةٍ تعكّر صفو المنام وحقيقةٍ أثقل منها تحرّم بلا حقٍّ أمنياتٍ مشروعةً وأحلامًا ليست أخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *