ياسمين

لست أدري متى نلتقي؟
متى تكفّين عن الظهور في أحلامي كلّما اشتقت إليك؟

عشرٌ عجافٌ مضت، بل أكثر، ربما تبقى مثلها، وأكثر، كي ألقاك.

هناك، في مكانٍ ما من هذا العالم الفسيح، حارةٌ أحبّتها طفولتي، بناءٌ مدخله الياسمين، أتوق لزيارته ولو ساعة، أشتاق لفنجان شاي، أنا التي لا تحبُّ الشاي، أحبّتهُ على غير ميعادٍ في بيتٍ حبيب.

كم كانت دافئةً وجميلةً تلكم الأيام، لست أدري متى تعود. هل تعود؟

لكلٍّ منّا أحلام لا تُحصى، وأنا أخبّئ بين أحلامي الصغيرة يومًا وليلةً أقضيها معك في بيتك عامًا من الأعوام، أضحك كما لا أضحك إلا بينكم، نتجاذب ذكريات السنين، ونفترق من جديد.

أحبك، صباحك ياسمين.

12-7-2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *