تغريبة الياسمين

سلامُ الحَنّان على فؤاد المغتربِ عن دياره..
المهاجر إلى أمانه..
المُبعَد عن ذكرياته..
النازح إلى شتاته..
اللّاجيء إلى آلامه..
المسافر إلى أوجاعه بإرادته أو رغماً عنه..
وحيداً مع أسئلته..
أو جماعةً مع عائلته..
سلامه عليه ورحمته وبركاته حيثما حطّت به الرّحال..
وحلّت الأحلام..
وهمّت همّة الهموم..
وامتُحنت قدرات الهِمَم..
سلامٌ على روحه الشفيفة تشتاق..
أينما رحل..
كيفما وصل..
وحيثما كان..
سلامٌ على قلبه الدافيء حتّى يسكن لرحمة الرحمن..
حتى يرضى..
حتّى يطيب..
حتى يسلّم أمره إليه..
وحتى.. يستريح.

ألفُ تحيّةٍ..
وألفُ ألفِ سلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *