همسُ الفراشات

الحادية عشر صباحاً،
تهمس الثانية: لماذا تنام «سنووايت» على أرض المطبخ؟
تهمس الأولى: لا أعرف!

تتبسّم الكاتبةُ أولى بسمات الصباح الذي أوشك أن يصبح ظهراً، وتُفلسِفُ لهما حكمةً من حِكماتها التّي لا ينبغي تصديقها: «الروايات الأغربُ تُكتب من أماكن لا يتوقعها القارئ أبداً».

تبعدُ خصلات شعرها عن عينيها، تحملُ حاسوبها، وتسألهما من ستعدّ لها كوب الشاي الأول اليوم؟
وتهمس الثالثة: صباحُ «المُثنّى» للفراشات، وصباحٌ ملكيٌّ للمُثنّى.

انتهى
========
المثنّى: الذي يُثنى عليه بكلّ خيرٍ وطيب، فهو من حيث المعنى كَـ (محمّد) أي الكثير الحمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *