بُعدٌ رابع

كان يتأملّ أن الفاصل بينهما أربعة دقائق، لا أكثر.
كانت تتألّمُ أنها ثلاثة عشر عامٍ، بل ربما أكثر.
انهمك بعمله لينسى دقائقه البطيئة.
ذابت في طلب العلم لتتناسى أعوامها المهرولة السريعة!

بمعجزةٍ خارج حدود المنطق يلتقيان، عند الدقيقة الرابعة، من عام ألفين وثلاثة وثلاثين.

1/1/2033 00:04 صباحاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *