ديسمبر 2021


Deprecated: preg_replace(): Passing null to parameter #3 ($subject) of type array|string is deprecated in /var/www/vhosts/shefaadawood.uk/httpdocs/wp-includes/kses.php on line 1744

عاد الشتاء

عاد الشتاء.. وما عاد الحنون. عاد ولم يعد، سيعود سنيناً وسنين، لن يعود، ولن نعود. عاد وأخبرها مجدّداً على ألمٍ ألّا عودة للرّاحلين مهما توالت الأعوام. عاد فلم يجد شيئاً على حاله كما تركه. لم يجد فوضاهُ في أماكنها المبعثرة.. عاد فوجد أنّ رحيله كواها وأرّقها وأرهقها وأخذَ من وَجدها كلّ مأخذ. لملمت شتات الذكريات …

عاد الشتاء قراءة المزيد »

سُكُون

لا أذكرُ متى كبرْتُ، ولا أتذكّرُ متى كَبِرَتْ.. كيف بَلَغَتْ أشدّها وتربّعت على عرشها قبل أن أفعل! هل سنفترقُ يوماً؟ متى.. ولمَ؟ وكيف؟ متى خفق قلبها بالحبّ أوّل مرّة؟ متى شعرت برغبة الاستقلال الملحّة؟ ثمّ متى.. بدأت تحلم بالحرّية خارج قضبان قفص القلب للتحليق بعيداً نحو الطموح والأحلام والمستقبل، والحياة الجديدة. الذي أذكُرُه.. أنّ روحي …

سُكُون قراءة المزيد »

صيام مُتقطّع

ثمّ ماذا؟ ثمّ انّها أنثى شرّيرة، شريرة بعض الشيء، بل شريرة جداً. كلّما قلت لها: كأنّ وزني في ازدياد، كأنّني سأبدأ حمية، كأنّ الكيتو هي الأنسب. كانت تركض إلى المطبخ ببهاءٍ ودهاء، تسحرُ المكوّنات معاً وتمزج الشِّعر مع الشّعور في فرننا القديم، وتبتسم بسخريةٍ أخشاها. لماذا تريد أن تخفّف وزنك؟ تعجبني هكذا، هكذا لا تلعبُ …

صيام مُتقطّع قراءة المزيد »

ثلاث نقاط

_ لا تسأل لماذا! = بل لماذا! لماذا؟ لماذا البرتقاليّ دوماً؟ _ لأنّه وجع الرّوح الذي وشمته على روحي قبل أن ترحل.. = لم أرحل.. _ولن.. = … 💔 _ أريد أن أخبرك شيئاً أخيراً.. = هل تدركين أنّ كلّ أشياءك أخيرة؟ _ أدرك، أنا أغار اللّيلة من السّماء، وأنا.. ممتنّة لك جداً.. ممتنّةٌ ملء …

ثلاث نقاط قراءة المزيد »

فانيلّا

هذه المساحة الصّغيرة ساحتنا، هنا قصائدُ كُتِبت، أغانٍ رُنّمت، ألحانٌ عُزِفت، رقصاتٌ سُرِقت. هنا كنا نترجم الحبّ برشّ التوابل، هنا كنّا نفرّغ الغضب بتحريك الحساء المستمرّ وتحمير الصّواني وقلب البيض في المقلاة وتقليب الأرز في القدر وتخمير العجين وخبز الفطير وتقشير الخضار على المرامر. هنا.. أشتاق لك كلّ حين، هنا.. أسامحك كلّما أغضبتني، وهنا.. تنسكب …

فانيلّا قراءة المزيد »

عِطْر

أطوّقها بذراعيّ كلّ ألم، أعتذر عدد الأنفاس، أخطئ وتسامح، أكرّر الخطأ فتكرّر منح الفرص ولا تقول أنّها الأخيرة، وأستغرب.. هل تبكي الأمهات؟ متى؟ هل كانت دموعهنّ تُشمّ فلا تُرى! في كلّ مرة ينتشي فيها بيتنا بعبق الرياحين أعرف أنّ أمي بكت اليوم.. لا أعرف متى اتفقت أمهات المجرّة على ألا نرى دمعاتهنّ، ولا أعرف متى …

عِطْر قراءة المزيد »